هي قفزة إلي المستقبل القريب قبل اتخاذ القرار، وكيف هو شعور
المواطنة السعودية خلف مقود السيارة التي حلمت وتمنت أن تمسكه
بكفيها، إنها نظرة واقعية إلي إيجابيات وسلبيات القيادة لحواء المستقبل،
وماذا ستواجه من مشاكل ؟ سواء الكبيرة منها أو الصغيرة، وماذا سيكون
رد فعلها عند وقوع الأخطاء، وهل ستكون قادرة لتحمل المسؤولية، وماذا
سيكون رأي ورد فعل من حولها، سواء الأقارب الملاصقين أو المحيطين
بها من المجتمع، وفي نفس الوقت الرواية تعرض طرح مقارنة بين السعودية
الطالبة التحرر والإنفتاح والسعودية المحافظة والقابضة
على قيمها وعاداتها وتقاليدها.
إنها محاولة مني لإعطاء القارئ الكريم صورة موضحة عما ينتظر
شريكة الرجل من مجهول قد أشبع طرحه في الحوار والجدال بدون
الوصول إلي نتيجة مقنعة، سواء في المجالس العامة أو الدوائر الرسمية،
وكيف ستكون حياة السيدة السعودية أمام الانفتاح الذي يطرق بابها من لدن
وسائل الأعلام المحلية والخارجية، وهل صحيح يوجد أختلاط مباح أو غير
مباح كما صدعت به بعض الأفواه والأقلام، وهل الأختلاط المباح ينفعها أو يضرها.
أنا حاولت في هذه الرواية والتي أعتبرها جديدة على قلمي وعلى القراء
في مملكتنا الغالية، أن أقطع الشك باليقين وأجعل الصورة القاتمة أوضح
أمام المرأة، وكيف ستعيش وتزاحم الرجل السعودي في البيت والشارع
والعمل ،وهل الاختلاط في صالحها أو هو دمار لدينها وخلقها وحياتها،
لذا سأترك للقراء فرصة حسم القرار ووضع النقاط على الحروف كي
يجدوا ويقرروا ما هو الصائب من الأمور وملازمته، وماهو الهالك منها وأجتنابه.
وأنا على يقين تام أن معظم القراء سيأنس بهذه الرواية الجديدة، بأسلوبها
وطريقة الأنتقال بالقارئ من المستقبل القادم إلي الماضي، والتي أتمنى
أن تملأ الفراغ الأدبي في الروايات التي قلما تحدثت عن المستقبل وخاصة في مجتمعنا العربي.
فوزي صادق
مقتطفات من الرواية
نظر عادل من حوله ، ثم فتح الباب الخلفي .
وين تركب ! تعال في الأمام.
لكن !
بسرعة قبل الزحمة.
ركب عادل في المقعد الأمامي وكله استحياء .. العرق يتصبب على جبينه مع برودة الجو!
إنه الحياء الذي عرف به، كيف يركب مع سيدة غريبة وفي المقعد الأمامي !
وأيضاً :
إلى متى وحنا متخلفين، مصعد رجال ومصعد نساء .. يا ليت المدير يزور المستشفيات،
من خمسين سنة وهم مشتركين بالمصعد .. يعني يرضي الله نتعطل والمصعد معلق فوق .. آففف.
أحد الموظفين يهمس في أذن الواقف بجواره .
شكلها من إياهم.
اسكت لا تسمع كلامك، هذه مسؤولة بالإدارة.
احبتي
الرواية ستتوفر في معرض الكتاب بالرياض
والذي والذي انطلق في 3 مارس
وسيستمر لمدة 10 ايام
موقع بيع الاصدرات
مودتي
المواطنة السعودية خلف مقود السيارة التي حلمت وتمنت أن تمسكه
بكفيها، إنها نظرة واقعية إلي إيجابيات وسلبيات القيادة لحواء المستقبل،
وماذا ستواجه من مشاكل ؟ سواء الكبيرة منها أو الصغيرة، وماذا سيكون
رد فعلها عند وقوع الأخطاء، وهل ستكون قادرة لتحمل المسؤولية، وماذا
سيكون رأي ورد فعل من حولها، سواء الأقارب الملاصقين أو المحيطين
بها من المجتمع، وفي نفس الوقت الرواية تعرض طرح مقارنة بين السعودية
الطالبة التحرر والإنفتاح والسعودية المحافظة والقابضة
على قيمها وعاداتها وتقاليدها.
إنها محاولة مني لإعطاء القارئ الكريم صورة موضحة عما ينتظر
شريكة الرجل من مجهول قد أشبع طرحه في الحوار والجدال بدون
الوصول إلي نتيجة مقنعة، سواء في المجالس العامة أو الدوائر الرسمية،
وكيف ستكون حياة السيدة السعودية أمام الانفتاح الذي يطرق بابها من لدن
وسائل الأعلام المحلية والخارجية، وهل صحيح يوجد أختلاط مباح أو غير
مباح كما صدعت به بعض الأفواه والأقلام، وهل الأختلاط المباح ينفعها أو يضرها.
أنا حاولت في هذه الرواية والتي أعتبرها جديدة على قلمي وعلى القراء
في مملكتنا الغالية، أن أقطع الشك باليقين وأجعل الصورة القاتمة أوضح
أمام المرأة، وكيف ستعيش وتزاحم الرجل السعودي في البيت والشارع
والعمل ،وهل الاختلاط في صالحها أو هو دمار لدينها وخلقها وحياتها،
لذا سأترك للقراء فرصة حسم القرار ووضع النقاط على الحروف كي
يجدوا ويقرروا ما هو الصائب من الأمور وملازمته، وماهو الهالك منها وأجتنابه.
وأنا على يقين تام أن معظم القراء سيأنس بهذه الرواية الجديدة، بأسلوبها
وطريقة الأنتقال بالقارئ من المستقبل القادم إلي الماضي، والتي أتمنى
أن تملأ الفراغ الأدبي في الروايات التي قلما تحدثت عن المستقبل وخاصة في مجتمعنا العربي.
فوزي صادق
مقتطفات من الرواية
نظر عادل من حوله ، ثم فتح الباب الخلفي .
وين تركب ! تعال في الأمام.
لكن !
بسرعة قبل الزحمة.
ركب عادل في المقعد الأمامي وكله استحياء .. العرق يتصبب على جبينه مع برودة الجو!
إنه الحياء الذي عرف به، كيف يركب مع سيدة غريبة وفي المقعد الأمامي !
وأيضاً :
إلى متى وحنا متخلفين، مصعد رجال ومصعد نساء .. يا ليت المدير يزور المستشفيات،
من خمسين سنة وهم مشتركين بالمصعد .. يعني يرضي الله نتعطل والمصعد معلق فوق .. آففف.
أحد الموظفين يهمس في أذن الواقف بجواره .
شكلها من إياهم.
اسكت لا تسمع كلامك، هذه مسؤولة بالإدارة.
احبتي
الرواية ستتوفر في معرض الكتاب بالرياض
والذي والذي انطلق في 3 مارس
وسيستمر لمدة 10 ايام
موقع بيع الاصدرات
جناح دار الوارق للنشر والتوزيع - السعوديه A53
مودتي
الجمعة مارس 26, 2010 10:32 pm من طرف kHALID AL ZAHRANI
» برنامج صنع التواقيع المتحركه رووعه
الخميس مارس 25, 2010 10:27 pm من طرف golden boy
» عشاق الشات الكتابي,نكات مزخرفة, نكات روعه لشات الكتابي
الأربعاء مارس 24, 2010 11:26 pm من طرف golden boy
» شيء يهمك عند حضورك وعند النصرافك ولان تندم أبداً
الثلاثاء مارس 23, 2010 1:42 am من طرف المهاجر1
» لمن يريد الشفاء
الثلاثاء مارس 23, 2010 1:25 am من طرف المهاجر1
» يا هموم القلب ذوبي
الجمعة مارس 19, 2010 12:07 pm من طرف زائر
» إذا وجدت صورتك بين هذه الصور فأسرع بحذفها
الجمعة مارس 19, 2010 11:24 am من طرف المهاجر1
» جــنـون الصور(رووووعه)
الأربعاء مارس 17, 2010 9:46 pm من طرف kHALID AL ZAHRANI
» مختارات من اجمل الصور
الأربعاء مارس 17, 2010 9:26 pm من طرف kHALID AL ZAHRANI